محاكمة حب
ذهبت ذات ليلة الى فراشي لأنام وفي أثناء نومي رأيت أنني اجلس الى تلك الطاولة وأمامي أناس كثيرون يجلسون بحزن شديد قد ا
عتلت وجوههم علامات الحزن والغضب والى يساري قفص من حديد له حارسان به مجرم ينتظر الكل محاكمته....
رأيتني انا القاضي وأولائك الناس هم المظلومين ......
بدأت بالمحاكمة
س_ أسمك
هو..اسمي الحب....
عندها نظرت اليه بنظرات يملاؤها الألم لأتذكر أنني أحد ضحاياه احسست اتجاهه بشيئ من الحقد وددت لو أنني استطيع أن أحكم
عليه بالأعدام لأريح الناس من ظلمه وجبروته .... ولاكن تذكرت أنني أحاكمه ولا بد أن أكون عادلةً....
أخذت أقراء أوراق قضيته فوجدتها مليئةً بالمعاناة والأسى
عدت الى الأسئله لأكمل محاكمته...
س_أيها الحب لدي هنا قضايا تتهم بها تهماً عده كل قضيةٍ تحكي أياماً من الأسى والمعاناة
كم من قلوب أدميتها كم من
فتاةٍ عذبتها كم من شابٍ مزقته أشلاءً لما فعلت كل هذا أأنتقاماً منهم؟ أم
أن هوايتك تعذيب الأخرين بلا سبب؟
الحب... أيها القاضي لا تحكم علي قبل أن تسمعني قبل أن تقراء تلك القضايا وتفهم معانيها
أجبته والغيض يكاد يقتلني قف أنا كنت أحد ضحاياك فكيف تدعي البراءة من ذنب أنا تجرعت مررارته
الحب... أيها القاضي اسمح لي بأن ألتزم الصمت حتى تكمل قراءة تلك القضايا ثم احكم علي بما تشاء اقبل بحكمك وعدلك
أخذت أنظر اليه هل يعقل أن يكون بريئاً من تلك التهم لا أعلم سأقراء تلك القضايا للأبحث عن الحقيقه
ثم اخدت اقرا القضايا بتمهل وتعقل ثم صخرت الية وقالت لة هل يعقل انك برىء رغم ما فعلتة بتلك القلوب البريئة
ثم اعطيتة الفرصة للدفاع عن نفسة
فقال لى والدموع فى اعينة كالامواج الثائرة
انا لم اكن السبب فى مثل هذة القضايا بل انا طرف او مجرد وسيلة لتوصيل المشاعر والاحاسيس لكن الاحبة هم من اساءوا
استخدامى فانى مثل اى الة يستخدمها المستخدم كما يريد فليس لى من ذنب على افعال تلك الاحبة ثم صرخ صرخة رجت
المحكمة وجعلتنى ارتجف ثم قال لى انى راضى بكل احكامك فانت هنا لتكون عادل ولتعدل بينى وبينهم فاذا انت ظلمتنى فالله العادل
موجود
ثم اخدت اجادل نفسى هل يعقل ان الحب هذا الاحساس الجميل البرىء يكون سبب فى هذا وان لم يكن هو السبب فمن السبب هل
هى انفسنا ام هى الظروف ام هى عادتنا ام هى ام هى ولم اتوصل لشىء ولكن ما توصلت الية هو انة ليس من دليل على الحب
بانة فاعل لكل هذا فهو حقا مجرد وسيلة قد اسىء الاستخدام لة ولكن ما توصلت الية وكان ضميرى حقا مرتاح هو انة برىء وطلبت
من الخصوم وقلت لهم قبل ان تطلبون منى محاكمة هذا الاحساس البرىء اذهبوا واجلسوا مع انفسكم وحاكموها
وقد اعلنت الحكم وهو ببراءة الحب هل كل من بالقاعه ويهتفون يعيش الحب للابد
فهل انا حقا محقه بهذاالحكم ام انى اغرنى دموعة وكلامة ؟
لو انتم فى موقفى هذا ماذا كنتم تفعلون؟
ذهبت ذات ليلة الى فراشي لأنام وفي أثناء نومي رأيت أنني اجلس الى تلك الطاولة وأمامي أناس كثيرون يجلسون بحزن شديد قد ا
عتلت وجوههم علامات الحزن والغضب والى يساري قفص من حديد له حارسان به مجرم ينتظر الكل محاكمته....
رأيتني انا القاضي وأولائك الناس هم المظلومين ......
بدأت بالمحاكمة
س_ أسمك
هو..اسمي الحب....
عندها نظرت اليه بنظرات يملاؤها الألم لأتذكر أنني أحد ضحاياه احسست اتجاهه بشيئ من الحقد وددت لو أنني استطيع أن أحكم
عليه بالأعدام لأريح الناس من ظلمه وجبروته .... ولاكن تذكرت أنني أحاكمه ولا بد أن أكون عادلةً....
أخذت أقراء أوراق قضيته فوجدتها مليئةً بالمعاناة والأسى
عدت الى الأسئله لأكمل محاكمته...
س_أيها الحب لدي هنا قضايا تتهم بها تهماً عده كل قضيةٍ تحكي أياماً من الأسى والمعاناة
كم من قلوب أدميتها كم من
فتاةٍ عذبتها كم من شابٍ مزقته أشلاءً لما فعلت كل هذا أأنتقاماً منهم؟ أم
أن هوايتك تعذيب الأخرين بلا سبب؟
الحب... أيها القاضي لا تحكم علي قبل أن تسمعني قبل أن تقراء تلك القضايا وتفهم معانيها
أجبته والغيض يكاد يقتلني قف أنا كنت أحد ضحاياك فكيف تدعي البراءة من ذنب أنا تجرعت مررارته
الحب... أيها القاضي اسمح لي بأن ألتزم الصمت حتى تكمل قراءة تلك القضايا ثم احكم علي بما تشاء اقبل بحكمك وعدلك
أخذت أنظر اليه هل يعقل أن يكون بريئاً من تلك التهم لا أعلم سأقراء تلك القضايا للأبحث عن الحقيقه
ثم اخدت اقرا القضايا بتمهل وتعقل ثم صخرت الية وقالت لة هل يعقل انك برىء رغم ما فعلتة بتلك القلوب البريئة
ثم اعطيتة الفرصة للدفاع عن نفسة
فقال لى والدموع فى اعينة كالامواج الثائرة
انا لم اكن السبب فى مثل هذة القضايا بل انا طرف او مجرد وسيلة لتوصيل المشاعر والاحاسيس لكن الاحبة هم من اساءوا
استخدامى فانى مثل اى الة يستخدمها المستخدم كما يريد فليس لى من ذنب على افعال تلك الاحبة ثم صرخ صرخة رجت
المحكمة وجعلتنى ارتجف ثم قال لى انى راضى بكل احكامك فانت هنا لتكون عادل ولتعدل بينى وبينهم فاذا انت ظلمتنى فالله العادل
موجود
ثم اخدت اجادل نفسى هل يعقل ان الحب هذا الاحساس الجميل البرىء يكون سبب فى هذا وان لم يكن هو السبب فمن السبب هل
هى انفسنا ام هى الظروف ام هى عادتنا ام هى ام هى ولم اتوصل لشىء ولكن ما توصلت الية هو انة ليس من دليل على الحب
بانة فاعل لكل هذا فهو حقا مجرد وسيلة قد اسىء الاستخدام لة ولكن ما توصلت الية وكان ضميرى حقا مرتاح هو انة برىء وطلبت
من الخصوم وقلت لهم قبل ان تطلبون منى محاكمة هذا الاحساس البرىء اذهبوا واجلسوا مع انفسكم وحاكموها
وقد اعلنت الحكم وهو ببراءة الحب هل كل من بالقاعه ويهتفون يعيش الحب للابد
فهل انا حقا محقه بهذاالحكم ام انى اغرنى دموعة وكلامة ؟
لو انتم فى موقفى هذا ماذا كنتم تفعلون؟