بينما يستمر المرشحان للرئاسة الأميركية حملاتهما الانتخابية في الأسبوع الأخير للسباق إلى البيت الأبيض, تشير استطلاعات رأي إلى تقدم الديمقراطي باراك أوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين.
ويتطلع العالم العربي إلى هذه الانتخابات التي قد تحمل في طياتها سياسة خارجية جديدة للولايات المتحدة وتدخلاتها في الشأن العربي، فماكين الذي يركز على تصوير منافسه وكأنه قاصر عن قيادة القوات المسلحة، يتهمه أوباما بدعمه للقرار الخاطئ بغزو العراق قبل الانتهاء من الوضع في أفغانستان، في إشارة إلى أن بغداد لم تكن مسؤولة عن تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وبخصوص الانسحاب من العراق، يقول ماكين إنه سيعمل على سحب القوات الأميركية من العراق ولكن على نصر وليس على هزيمة كما يريد أن يفعل أوباما، في حين أن الأخير أكد سحب الجنود من العراق وفق جدول زمني لزيادة عدد القوات في أفغانستان. وقد اتفق المرشحان على منع طهران من الحصول على السلاح النووي لحماية إسرائيل من إيران، رغم تأكيد ماكين رغبته في محادثة الإيرانيين دون مقابل. ومع أن أوباما أكد أنه سيستخدم الدبلوماسية مع الإيرانيين، فإنه "لن يرفع الخيار العسكري عن الطاولة".
أيهما ترشح للفوز رئيسا للولايات المتحدة الأميركية؟ وهل ترى ثمة فرقا بين رئيس أميركي ديمقراطي وآخر جمهوري؟
ويتطلع العالم العربي إلى هذه الانتخابات التي قد تحمل في طياتها سياسة خارجية جديدة للولايات المتحدة وتدخلاتها في الشأن العربي، فماكين الذي يركز على تصوير منافسه وكأنه قاصر عن قيادة القوات المسلحة، يتهمه أوباما بدعمه للقرار الخاطئ بغزو العراق قبل الانتهاء من الوضع في أفغانستان، في إشارة إلى أن بغداد لم تكن مسؤولة عن تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وبخصوص الانسحاب من العراق، يقول ماكين إنه سيعمل على سحب القوات الأميركية من العراق ولكن على نصر وليس على هزيمة كما يريد أن يفعل أوباما، في حين أن الأخير أكد سحب الجنود من العراق وفق جدول زمني لزيادة عدد القوات في أفغانستان. وقد اتفق المرشحان على منع طهران من الحصول على السلاح النووي لحماية إسرائيل من إيران، رغم تأكيد ماكين رغبته في محادثة الإيرانيين دون مقابل. ومع أن أوباما أكد أنه سيستخدم الدبلوماسية مع الإيرانيين، فإنه "لن يرفع الخيار العسكري عن الطاولة".
أيهما ترشح للفوز رئيسا للولايات المتحدة الأميركية؟ وهل ترى ثمة فرقا بين رئيس أميركي ديمقراطي وآخر جمهوري؟